الاثنين، 12 سبتمبر 2011

5

يمتـلك والـده محـلاً صغـيراً لبـيع مستـلزمات الأحـذية ، فكـر صديـقى كثـيراً فى تغـيير نشـاطه لمـحل بيـع الحيـوانات الالـيفة .. فـى طريقـنا للمشـفى الـذى يُـعاد فيـه إحيـاء "كـِـلى" والـده ، أخـذ يدنـدن: ومهـما الدنـيا تتـغير انـا مـا اتغـير .. ده العمـر لحظـه نزعـل ليـه؟ يا ليـل يا ليـل ، توفـى والـده بعـد ان اعـاد تجـديد المكـان وغيـر الاضـاءه بـما يتنـاسب مـع الطـلاء الجديـد وكـانت العصـافير والقـطط الصغـيره فى انتـظاره ، ولكنـه لم يـجد العقـد ، فكـان الـمحل من نصـيب أبنـاء عمومـته .. صديقـى كان يدنـدن: ومهـما الدنـيا تتـغير انـا مـا اتغـير ، وحيـد يا ليـل حيـران يا ليـل سهـران يا ليـــــل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق