المهم
ركبنا " مشروع " المحطه
ثم تمثل امامنا " كوبرى "
فوجئنا بالسائق اللطيف :
يا جماعه فيه لجنه بعد الكوبرى
اللى معاه حاجه ينزل او يرميها ،
لقينا حد من ورا بيقول على جنب يا اسطى
و نزل و ف ايده قزازه بيبسى
بس اللى فيها مش بيبسى خالص
فا ربيع سألنى السؤال المحورى
انت معاك حاجه
قلتله ما تقلقش سيبها على الله
المهم
عدينا الكوبرى
فا غالبا هنا بقية الزملاء فى المشروع اكتشفوا ان السائق اللطيف
يتحدث بجديه و ان فعلا فيه لجنه
فا حصلت حركة تغيير كبيره فى المقاعد
كتير نزلوا قبل ما يدخل ع اللجنه و ناس غيرهم ركبوا
بديهى ان كل اللى واقفين فى اللجنه من عساكر و مخبرين
خدوا بالهم من التحركات دى
فا اول ما دخلنا وقوفنا
و كان السائق اللطيف
- بالمناسبه كانت اغنيه جميله فى حاله اجمل-
اول ما امين الشرطه قرب من شباك السائق اللطيف
قاله بصوت عالى : انتو ف فرح ؟!! ( ملحوظه لأمناء الشرطه : ام كلثوم لا تغنى فى الافراح )
-هات الرخص
-حاضر
-خلّص
- ثوانى يا بيه
اهيه ، اتفضل
- امممم
، الجالس بجانب السائق اللطيف : هو عايز منك ايه ما هو مشى الناس كلها
السائق اللطيف : هو ديته عشه جنى
احد الركاب بشماته : يا عينى كلنا عدينا و السواق هو اللى اتمسك
ترجل السائق
و ام كلثوم لم تكف عن ذكر احد الصباحات التى بدأت بنوره
و جاء السائق عندما اكدت انه عمرها
هنا سأله الجالس بجانبه
: خد العشه جنى ؟
جاوبه السائق اللطيف و هو يعيد تشغيل المحرك :
خدهم حرق و نار ف جتته مش عارف عايزين مننا ايه ولاد ال - سبه تليق بهروب عشرة جنيهات من سائق مشروع -
بعدها تحركنا بسلام واخذ الحديث يجرى بين على يمينك يا اسطى و محطه يا ريس
حتى سلم السائق امره للأسفلت و حول طريقه واخذ يصيح : ابو قير بحر !!